أهم الاشياء التي يتوجب على المستثمرين انتظارها الاسبوع المقبل
نصيحة استثمارية : يتطلع المستثمرون إلى استقرار الأسواق المتضررة من فشل البنوك خلال الأسبوع المقبل، حيث يولون أهمية كبيرة لتداعيات الارتباط القسري بين بنكي يو بي إس وكريدي سويس. ومن المتوقع أن تكشف البيانات القادمة من الولايات المتحدة عن مدى تأثير اضطرابات السوق على احتمالية حدوث ركود، كما يتمحور اهتمام المستثمرين حول بيانات التضخم في منطقة اليورو ومؤشر مديري المشتريات في الصين.
وتتزايد مخاوف المستثمرين بشأن استمرار الاضطرابات في القطاع المصرفي، بعد انهيار مؤسستين مقرضتين في الولايات المتحدة واستحواذ يو بي إس الإجباري على كريدي سويس، مما أدى إلى شطب بعض سنداتها الطارئة. كما يثير الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة التي قام بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الماضي قلق المستثمرين بشأن حدوث مفاجآت سيئة أخرى تؤثر على الاقتصاد.
يعبر وي لي، كبير محللي الاستثمار العالمي لدى شركة بلاك روك، عن قلق المستثمرين ويصف السوق بأنه متوتر جداً، ويضيف أن المستثمرين يتصرفون بحذر وينتظرون لمعرفة التطورات القادمة. وتتركز اهتمام المستثمرين في الأيام الأخيرة على البنك الألماني دويتشه بنك، حيث خسرت أسهمه أكثر من ربع قيمتها هذا الشهر، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الحماية من التخلف عن سداد سنداتها، على الرغم من تصنيفها في نفس فئة كريديت سويس.
مع اقتراب إعلان نتائج الربع الأول الذي شهد العديد من الاضطرابات، يتطلع المستثمرون إلى ما قد يحمله الربع الثاني. ففي بداية العام، شهدت الأسهم ارتفاعاً كبيراً وهجوم شرائي من المستثمرين، وتراجع خطر التضخم وتحسُّن الاقتصاد. ولكن مع نهاية الربع الأول وانهيار عدد كبير من شركات العملات الرقمية، تدهورت أسهم البنوك الإقليمية الأمريكية بعد انهيار بنك سيليكون فالي وتعرض بنك كريديت سويس لصدمة، مما أدى إلى اضطرابات شديدة في الأسواق على غرار الوضع الذي شهدناه في عام 2008.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الضغوط المصرفية يمكن أن تؤدي إلى أزمة ائتمانية تترتب عليها تبعات “كبيرة” على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. وبالرغم من أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يرى أن رفع أسعار الفائدة لا يزال احتمالاً قوياً، إلا أن الأسواق المالية الآن تميل إلى احتمال عدم رفع أسعار الفائدة على الإطلاق في ختام الاجتماع السياسي المقبل للبنك المركزي في مايو.
ويتطلع المستثمرون إلى عودة الاستقرار إلى الأسواق التي تأثرت بفشل البنوك في الأسبوع الماضي، وخاصة بعد إعلان اندماج بنك يو بي إس مع بنك كريديت سويس. ومن المقرر أن تظهر البيانات الأمريكية القادمة مدى تأثير اضطرابات السوق على احتمالية حدوث الركود. ويشعر الكثيرون بالقلق من وجود مفاجآت سيئة كامنة في القطاع المصرفي بسبب تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ينتظر المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو، والتي قد تؤدي إلى مزيد من الخطوات الحذرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن تباطؤ الإقراض بسبب الأزمة المصرفية، وسيكون خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في فرانكفورت يوم الثلاثاء محل متابعة لرصد مؤشرات صانعي السياسة.
من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني القوة الحقيقية للاقتصاد الصيني في أعقاب رفع القيود الوبائية. وستكون بيانات تضخم طوكيو في اليابان يوم الجمعة محل اهتمام حيث يتوقع أن يوضح التقرير تجاوز التضخم الهدف البالغ 2٪ للشهر العاشر على التوالي.
وعلى المستوى الأمريكي، يتطلع المستثمرون إلى بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية ومؤشرات مديري المشتريات في الصين وبيانات مبيعات المنازل المعلقة والناتج المحلي الإجمالي المنقح ومطالبات البطالة الأولية. يتحدث العديد من الاشياء الاخر التي يتوجب عليك متابعتها على موقعنا موقع نصيحة استثمارية