كيف حول أحد المتداولين 450 دولار الي 2 مليون دولار
يبدو بشكل واضح أن الأرباح الهائلة التي حققتها العملات الميمية المعتمدة على سولانا دفعت المتداولين للتوجه نحو صفقات صغيرة الحجم على شبكات أخرى. هذا يأتي خاصةً مع توافر فرصة لتحويل رؤوس الأموال الصغيرة إلى مبالغ تستحق الذكر والتي قد تحدث تغييرًا كبيرًا في حياتهم.
على الرغم من أن العملات المشفرة التي تتخذ من صفة “الكلاب” غالبًا ما تحقق مكاسب كبيرة للمتداولين، فإن عملة “أفلانش كوك إينو” (COQ) المرتبطة بشبكة أفلانش تختلف باحتوائها على صفة “الدجاجة” بدلاً من “الكلاب”. من البيانات المتاحة، تم إطلاق هذا الرمز في 8 ديسمبر ومنذ ذلك الحين، ارتفعت قيمته لتصل إلى 230 مليون دولار حتى يوم الأربعاء الماضي، مما سجل أرباحًا كبيرة للمستثمرين الذين دخلوا في مراحل مبكرة.
العلم المميز هو أن “COQ هي عملة ميم رقمية تُعتبر لأغراض ترفيهية فقط”، وهو حقيقة يعترف بها المُطورون بكل صراحة: “$COQ ليس لها قيمة أساسية ولا تحتوي على فريق رسمي أو خارطة طريق.” إنها ببساطة عملة ترفيهية بلا قيمة جوهرية.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن أحد المتداولين قام بشراء حوالي 450 دولارًا أمريكيًا من عملة COQ في وقتٍ قريب بعد إصدارها، وقد ازداد هذا المبلغ منذ ذلك الحين ليصل إلى أكثر من 2.5 مليون دولار، وفقًا للبيانات الموجودة على السلسلة التي نُشِرَتْ عليها Lookonchain. يبدو أن المالك باع ما يقارب 1.5 مليون دولار من COQ حتى الآن، وحقق أرباحًا غير محققة تزيد عن 800,000 دولار.
تعتمد جاذبية العملات الميم الرقمية على انتشارها في الدوائر الاجتماعية عبر الإنترنت. وعلى الرغم من فشل معظم هذه الرموز الرقمية، إلا أن تلك التي تبقى قد تنمو لتصبح مشاريع بقيمة مليارات الدولارات، وربما فيما بعد يقدم مُطوروها فوائد أساسية تُساهم في دعم نموها المستقبلي.
يمكن لأي شخص إصدار رموز مميزة على البلوكشين، مثل إيثريوم أو غيره، مقابل رسوم بسيطة، ووجود البورصات غير المركزية يُمكن من إصدار هذه الرموز فورًا، وتوفير سيولة لها والتداول بها في وقتٍ قصير.
عملة COQ كانت بلا شك نجمًا مشرقًا في الأسابيع الأخيرة، إذ تشير البيانات إلى أن لديها أكثر من 30,000 مالك حتى يوم الثلاثاء الماضي، وشهدت أحجام تداول بقيمة 30 مليون دولار خلال الـ 24 ساعة الماضية.
