آرثر هايز يتوقع تصحيحًا في أسعار البيتكوين قبل صعود جديد ويعبر عن تفاؤله
يعتقد آرثر هايز الرئيس التنفيذي السابق لبورصة Bitmex أن هناك عدة عوامل بما في ذلك سلسلة من الحروب والحاجة إلى تمويلها قد تكون من بين الأسباب المحتملة لتصحيح حاد في أسعار البيتكوين وسوق العملات المشفرة بشكل عام قبل بداية موجة صاعدة جديدة.
وفي هذا السياق، أعرب آرثر هايز المتداول المشهور في عالم العملات المشفرة ومؤسس مجموعة 100X، عن توقعه بأن سعر البيتكوين سيجد قاعًا محليًا يتراوح بين 30,000 و 35,000 دولار. يظهر هايز تفاؤله على المدى الطويل، بينما يظهر تشاؤمه على المدى القصير.
في مقال بعنوان “Yellen or Talkin’؟”، أوضح هايز كيف يمكن أن تؤثر عوامل جيوسياسية عدة على مستقبل العملات المشفرة. انتقد بشدة استراتيجيات وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مشيرًا إلى تأثيرهما على السوق.
وفي توقعاته بشأن أسعار البيتكوين، يعتمد هايز على ديناميات السوق الحالية والقرارات المتوقعة من السلطات المالية الرئيسية. يرى هايز أن السوق قد فسر بشكل خاطئ أفعال وخطابات يلين وباول، مما أدى إلى تفاؤل غير مبرر.
وبالنسبة للمتداولين، يشير هايز إلى فشلهم في التفريق بين خطابات الساسة المعدة مسبقًا وأفعالهم الفعلية، مما ساهم في رفع الأسعار بشكل غير مبرر. وعلى الرغم من ذلك، يعتزم هايز شراء الكثير من العملات الرقمية البديلة عندما يصل سعر البيتكوين إلى القاع المتوقع.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر هايز اهتمامًا بعدة عملات أخرى، مثل Solana و $WIF وعملة الميم بونك Bonk. يربط هايز أداء البيتكوين بالتحولات الاقتصادية والجيوسياسية العامة، مشيرًا إلى أن البيتكوين يعتبر ملجأًا آمنًا في ظل التحديات الاقتصادية.
وفي ختام حديثه، يشير هايز إلى أهمية فهم الفرق بين الحديث والفعل، ويعبر عن شكوكه حيال جهود السياسيين في تحسين العالم. يتوقع أن يكون التضخم له تأثير رئيسي على سعر البيتكوين كوسيلة لتخزين القيمة، ويرى أن الأحداث الجيوسياسية الحالية قد تعيد إشعال التضخم.
بصورة عامة، يقدم هايز رؤية متفائلة على المدى الطويل لسعر البيتكوين، في حين يظهر توقعاته بتصحيح في المدى القصير، مستندًا إلى تحليل الأحداث الجارية والقرارات السياسية الحالية.