رغم منع العملات الرقمية فى المغرب بينانس تطلق دورات تدربية فى المملكة
أطلقت أكاديمية بينانس ومركز البلوكتشين للبحوث جهودًا جديدة لتوسيع برنامج التوعية الجامعية في المغرب، حيث اتفقت على إدماج دورة هندسة البلوكتشين في مناهج جامعة كبيرة في هذا البلد. ومن بين الجامعات المشاركة ستنضم المدرسة العليا لتقنية التعليم (ENSET)، جزء من جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، إلى برنامج التوعية الجامعية العالمي (GUOP) المستمر.
يهدف هذا الاتفاق إلى توفير فرص التدريب والتعلم في مجال تكنولوجيا البلوكتشين لأعضاء هيئة التدريس والطلاب عبر ورش العمل والندوات ومنصة البحوث .
تشمل الجهود أيضًا تدريب أعضاء هيئة التدريس في دورة عبر الإنترنت تستمر لمدة 10 أسابيع، تهدف إلى دمج دورات هندسة البلوكتشين والامتثال في مناهجها الدراسية. وفيما يتعلق بذلك، أكد عمر بوتان، الأستاذ والمتحدث باسم الجامعة، أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة بتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التقدم التكنولوجي والتأهب لمستقبل العمل.
تعتبر جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء من المؤسسات التعليمية الرائدة في المغرب حيث تتخصص في تدريب المهنيين في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك التقنيات الصناعية والتجارية والهندسة والطاقات المتجددة والتسويق. وتهدف الجامعة إلى تزويد الطلاب بالمهارات الضرورية لمختلف مجالات العمل، وتوفير مجموعة متنوعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة إلى التدريب المستمر للخريجين والمعلمين والشركات.
من جهته، أشار إيجيريم جيلمانوفا، رئيس مبادرات التعليم في مركز البلوكتشين، إلى أهمية توسيع برنامجهم ليشمل جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مما يفتح الباب أمام الطلاب الطموحين لاستكشاف وابتكار وتجربة في عالم تكنولوجيا البلوكتشين.
ماذا تعرف عن نظام Blockchain البلوكتشين
يأتي هذا التوسع في البرنامج في ظل زيادة الطلب على مهندسي البلوكتشين والمتخصصين في هذا المجال في المغرب وخارجه، وتوقعات بزيادة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي من البلوكتشين بحلول عام 2030. وتشير البيانات إلى ارتفاع ملحوظ في الطلب على مهارات برمجة البلوكتشين في السنوات الأخيرة، مما يظهر أهمية توفير التعليم والتدريب في هذا المجال.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها صناعة العملات المشفرة في السنوات الأخيرة، فإن الطلب على المهارات ذات الصلة بالبلوكتشين استمر في الارتفاع، مما يبرز أهمية استمرار الاستثمار في التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل في هذا القطاع المتطور.
